أفادت منظمة أطباء بلا حدود, أن الدمار الذي طال نظام الرعاية الصحية والخلل الحاصل في الخدمات في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان
صهيوني وحشي, يؤدي إلى تسجيل مزيد من الوفيات.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة, اليوم الثلاثاء, بعنوان “الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح”, أوضح أن نظام
الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد, الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة.
وذكر التقرير أن فرق أطباء بلا حدود العاملة بمدينة رفح (جنوب القطاع) تشير إلى أن نظام الرعاية الصحية المدمر والظروف المعيشية غير الإنسانية تزيد أيضا من خطر انتشار الأوبئة وسوء التغذية والصدمات النفسية طويلة الأمد.
وحذر التقرير من أن أي هجوم صهيوني على رفح, سيكون بمثابة كارثة “لا يمكن تصورها”, داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأكد التقرير أن الحالة النفسية لجميع الأشخاص في قطاع غزة, بما في ذلك الطواقم الطبية, “في وضع سيئ للغاية”.
وأشار إلى وجود صعوبات جدية في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب القيود والعراقيل التي يفرضها الكيان الصهيوني.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يواصل الاحتلال الصهيوني شن عدوانه المدمر على قطاع غزة, حيث خلف أكثر من 34 ألف شهيد وأزيد من 77 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة, تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.