كشفت المسؤولة بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، منى قطاطة، إنه تم نشر طلب عروض للقيام بدراسة هضبة سيدي بوسعيد، وذلك بعد تكليف الوكالة بإعداد دراسة تقنية في هذا الصدد.
وأقرت منى قطاطة في تصريح للإذاعة الوطنية اليوم الخميس 9 ماي 2024 بأن الخطر قائم على مستوى هضبة سيدي بوسعيد، وهو خطر ليس جديدا على حد تعبيرها.
وبينت أن الدراسة التقنية ستُحدد مدى الخطورة التي تُهدد هضبة سيدي بوسعيد.
من جهته ذكر مدير عام التصرف في الملك العمومي البحري بوكالة حماية الشريط الساحلي لسعد الدوفاني، أنه سيتم تجميع المعطيات لحماية الهضبة، متحدثا خلال حضوره في نفس البرنامج عن ضرورة وأهمية تكاثف جهود جميع المتدخلين لحماية هضبة سيدي بوسعيد.
وصرّح لسعد الدوفاني أنه لابد من تضحيات لحماية الهضبة من الانزلاق، مشيرا إلى أن الإدارة قد تلتجئ إلى منع المسابح للحد من التسربات المائية.
وتابع أن الدراسة التقنية ستُسفر مخرجات علمية، داعيا المواطنين في سيدي بوسعيد إلى التثبت من شبكة المياه والانتباه إلى أي تسربات مائية من شأنها الإضرار بالمنطقة.