بلغ عدد شاحنات المساعدات التي منعت قوات الاحتلال الصهيوني دخولها إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين 400 شاحنة، تضم أغذية ومستلزمات طبية، كما منع الاحتلال سفر 159 مريضا وجريحا لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة.
وأكدت مصادر إعلامية في غزة، أن اجتياح الاحتلال الصهيوني ، لمحافظة رفح ينذر بكارثة إنسانية عميقة نتيجة إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات وحرمان المرضى والجرحى من السفر للعلاج.
وحذر المكتب من كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكل نتيجة اجتياح الاحتلال لشرق محافظة رفح، واحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم، ومنع إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية، ومنعه أيضا من سفر آلاف المرضى والجرحى، وهذا يعطي مؤشرات واضحة بأزمة حقيقية في قطاع غزة.
وأكد أن كل قطاع غزة وفي ظل حرب الإبادة الجماعية يعيش على المساعدات والإعانات، وأن جريمة إيقاف هذه المساعدات ينذر بإيقاع مجاعة لأكثر من مليون و700 ألف فلسطيني يعيشون في المحافظات الجنوبية، ولن يستطيع كل هؤلاء الحصول على وجبة غذاء واحدة يوميا.
وأدان استمرار الاحتلال في عدوانه المستمر على محافظة رفح وعلى جميع محافظات قطاع غزة، ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء اللاإنسانية.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على محافظة رفح، وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل، ووقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء وتجويعهم وحرمانهم من العلاج والغذاء والماء.