أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، أهمية إعادة هيكلة وتأهيل مدارس التكوين في مهن السياحة، للرفع من كفاءات الموارد البشرية وتطوير القدرة التنافسية للوجهة التونسية وتحسين جودة الخدمات في إطار برنامج الجودة الشاملة الذي أطلقته الوزارة لسنة 2024.
وأشار بلحسين، امس الخميس، خلال الاجتماع الأول للجنة قيادة متابعة إنجاز دراسات إعادة هيكلة وتأهيل مدارس التكوين في مهن السياحة، وذلك ضمن برامج التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، دور هذه المشاريع في تطوير منظومة التكوين المهني في القطاع ومزيد تعصيره لمواكبة التطورات في السياحة والفندقة.
وتشمل المشاريع، والتي قدرت كلفتها حسب ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية بحولي 15 مليون أورو، الجانب المادي واللامادي حيث ستنتفع بتدخلاتها مدارس التكوين في مهن السياحة بكل من سوسة الشمالية وتوزر والمنستير وعين دراهم، وفق ما ورد ببلاغ لوزارة السياحة، الجمعة.
وأوضحت وزارة السياحة، أن هذه المشاريع تندرج ضمن المخطط 2023-2025 في إطار محور تركيز اليقظة والاستشراف والتجديد والرقمنة بوكالة التكوين في مهن السياحة وتركيز نظام للمعلومات ومنظومة للعمل التشاركي والتكوين عن بعد.
وستمكن هذه المشاريع من إعادة هيكلة وتحديث المؤسسات الفرعية لتحسين جودة التكوين قصد تلبية حاجيات القطاع من المهارات والترفيع في عدد المنتفعين به مما سيساهم في النهوض بقدرات الوكالة لتأمين التكوين الأساسي والمستمر والتدريب المهني.
يذكر ان الاجتماع الأول للجنة القيادة جرى بحضور المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة وممثلي وزارات السياحة والتشغيل والتكوين المهني والاقتصاد والتخطيط إضافة الى الوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين ورؤساء الجامعات المهنية السياحية وممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية ومكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسات واطارات وكالة التكوين في مهن السياحة.