أكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للدورة 33 للقمة العربية، أهمية الإسراع بتعزيز العمل العربي المشترك وإعادة النظر في السياسات التجارية وإلغاء القيود على المبادلات التجارية البينية العربية لإرساء فضاء اقتصادي متكامل.
وأشارت بن رجب، في مداخلة قدمتها خلال هذا الاجتماع التحضيري للقمة العربية، أمس الأحد، بعاصمة مملكة البحرين، المنامة، الى إيلاء الأهمية القصوى للصناعات الناشئة وتوجيه الاستثمار في رأس المال البشري وفي قطاعات البنية التحتية والتكنولوجيا المالية والطاقات النظيفة والاقتصاد الدائري والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن تونس تؤيد بشدة خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي مع التركيز في هذه المرحلة على المساعدات المستعجلة.
وأبرزت بن رجب، وفق بلاغ لوزارة التجارة، أهمية المضي قدما في اعتماد الاسراتيجية العربية للشباب والسلم والأمن. واعتبرت أن تونس تعد من المحطات الهامة في مسار إعداد هذه الاستراتيجية العربية.
ودعت الوزيرة، في السياق ذاته، إلى استثمار مركز التميز الاقليمي للشباب في المنطقة العربية الذي تحتضنه تونس.
وتطرقت بن رجب، خلال لقاء جمعها بوزير الصناعة والتجارة البحريني، عبد الله بن عادل فخرو، الى أطر التعاون بين البلدين في مجال التبادل التجاري في إطار التكامل الاقتصادي وفي المجال الاستثماري. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا المشتركة، معربين عن تطلعهما لتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين.
يذكر أن مملكة البحرين ستستضيف الدورة 33 للقمة العربية وهي الاجتماع الثالت والثلاثون لمجلس جامعة الدول العربية، يوم الخميس 16 ماي 2024. وقد انطلقت، السبت 11 ماي 2024، أشغال الأعمال التحضيرية لهذه القمة وذلك بانعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين.