نفذت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين, حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي نابلس, أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين, خلال مواجهات مع قوات الاحتلال, في بلدة تل شمال الضفة الغربية المحتلة, وذلك بعد أن اقتحم عدد من المركبات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال, البلدة وانتشرت قواته في عدة أحياء, مضيفة أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع, مما أدى لوقوع عدة إصابات.
من جهته, ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني, أن طواقمه تعاملت مع أكثر من 10 إصابات بالرصاص المغلف بالمطاط و بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل, أقدم مستوطنون فجر اليوم, في بلدة جالود جنوب شرق نابلس على حرق واتلاف ممتلكات المواطنين من الفلسطينيين على غرار المركبات.
وأفاد رئيس مجلس قروي جالود, رائد حج محمد, بأن عددا من المستوطنين تسللوا إلى أطراف البلدة وهاجموا منزل المواطن سلام حج محمد, وأحرقوا مركبته, وخطوا شعارات عنصرية معادلة على جدران المنزل.
وهذا هو الاعتداء الثاني من نوعه الذي ينفذه مستوطنون في قرئ جنوب شرق نابلس خلال 24 ساعة, إذ أحرقوا فجر أمس منزلا من ثلاثة طوابق في بلدة دوما وخطوا شعارات معادية على جدرانه.
وفي قلقيلية, داهمت قوات الاحتلال فجرا عددا من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية, حيث أفادت مصادر إخبارية المحلية, أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يوافقها جرافة عسكرية, اقتحمت أحياء البلدة و داهموا عددا من المنازل فيها, من بينها منازل للأسرى و لعدد من الاسرى المحررين, كما أغلقت مداخل المدينة.
وأضافت المصادر, أن شابا أصيب برضوض وكسور, بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه وتركه بالشارع خلال الاقتحام الواسع والمستمر لبلدة عزون, ناهيك عن احتجاز العشرات من الشبان الفلسطينيين وعاث الجيش الصهيوني فسادا و خرابا بعدد من المنازل خلال اقتحامها.
اما في بيت لحم, فقد اعتقلت قوات الاحتلال, ثلاثة فلسطينيين, من مخيم الدهيشة بعد مداهمة منازل عائلاتهم و ترويعهم.
و في الخليل, اعتقلت قوات الاحتلال عدد من الطلبة الجامعيين , بعد مداهمة منازلهم في بلدة دير سامت غرب دورا جنوب الخليل.