اهتز الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بالحديث عن شاب في ولاية الجلفة اختفى منذ عام 1996 وتم العثور عليه في حالة مأساوية داخل حفرة في منزل جاره.
وبحسب ما أوردت صفحات ولاية الجلفة، فإن الشاب بن عمران عمر، الذي عثر عليه، ليلة أمس، في حفرة تحت الأرض مغطاة بالتبن في منزل جاره الواقع ببلدية القديد، وتم خطفه عام 1996 وكان حينها يبلغ من العمر 16 عاما.
وقال رقاب خالد، ابن خالة الضحية وهو دكتور في الفيزياء في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحمدلله تم العثور على ابن خالتي بن عمران عمر في صحة جيدة بعد اختفاء دام 26 عاما، في انتظار تفاصيل القضية والتحقيقات”.
وأضاف في منشور آخر أرفقه بصورة عمر في العام الذي اختطف فيه، “أن الكلب الظاهر معه في الصورة وجد ميتا مسموما أو مشنوقا لأنه كان لا يتوقف عن النباح أمام باب الجار، حيث احتجز صاحبه”.
وانتشر مقطع صادم للحظة العثور على الضحية في حفرة تشبه القبر مغطاة بالتبن، قيل إنه احتجز فيها لسنوات عديدة، منذ اختفائه في التسعينيات، وقال نشطاء إنه وجد في حالة صدمة ولم يتمكن من الكلام.
وانهالت التعليقات لدى الناشطين والتساؤلات حول اختفاء الشاب طول هذه المدة، في حادثة اعتبروها غريبة من نوعها وتكاد لا تصدق.