شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، على الرفض العربي والدولي للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، فضلا عن رفضه أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا، مطالبا المجتمع الدولي بإقامة مؤتمر دولي للسلام يجسد رؤية الدولتين التي تحظى بالإجماع العالمي, جاء ذلك في كلمته أمام القمة العربية الـ 33 المنعقدة في المنامة اليوم
وأوضح أن السلام في الإقليم يقتضي الإنهاء الفوري للاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، وتجسيد الدول الفلسطينية على حدود عام 1967, مشيرًا إلى أن بعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسيا للإحتلال الصهيوني.
وأضاف الأمين العام, أن أزمات المنطقة “لازالت مفتوحة، والجراح لم تلتئم”، منوها إلى أن أخطرها ما يجري في السودان في ظل ما يهدد ببقاء الدولة وحياة الملايين.
كما اعتبر أن الأزمات في عدد من الدول العربية، لاسيما في اليمن وليبيا وغيرهما، أنهكت الدول والشعوب التي مازالت تنتظر حلولا وتسويات من شأنها أن تعيد الأوضاع لطبيعتها.
وفي ختام كلمته أكد أن العمل الجماعي هو السبيل إلى تحقيق رخاء الجميع، فلن يخرج العرب من عثراتهم إلا بالتضامن مع بعضهم، ولن ينهضوا إلا معًا.