قال مسؤول إيراني إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس”مقلقة للغاية، لكن لا نزال يحدونا الأمل”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن فرق الإنقاذ ستصل للموقع المحتمل لهبوط طائرة الرئيس الإيراني اضطراريا.
وذكر موقع “نور نيوز” أن كل السيناريوهات محتملة بشأن المروحية التي هبطت بمنطقة جلفا شمال غربي إيران. وأضاف أنه لا تقارير عن سماع أصوات انفجارات أو حريق في منطقة هبوط مروحية الرئيس “ما يرجح سلامة فريق المروحية”. ودعت وكالة أنباء “فارس” -شبه الرسمية- الإيرانيين للدعاء لرئيسي عقب ورود هذه التقارير.
أما وزير الصحة الإيراني، فقال إنه تم توفير كل الإمكانيات لعلاج الرئيس ومن معه فور العثور على مروحيته، مؤكدا في الوقت نفسه أن الظروف الجوية والمنطقة الوعرة تعوق عمليات البحث عن مروحية الرئيس.
وذكرت وكالة مهر أن 46 فريقا يبحثون عن مروحية الرئيس، وقد اقتربت 4 منها من موقع الحادث. وأضافت الوكالة أن مروحية الرئيس الإيراني سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، “ولا يمكن التأكد من إصابة أو استشهاد الركاب”.
من جانبه، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند إن مروحية الرئيس الإيراني “هبطت بمنطقة جبلية وعرة، والظروف الجوية تعوق البحث بالمسيّرات”. وأوضح كوليوند أنه لا إمكانية لمواصلة البحث جوّا، والعمل يقتصر الآن على الطرق البرية.
وأضاف كوليوند أن 40 فريقا للتدخل السريع يشاركون في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، مشيرا أيضا إلى إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث. من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن عملية البحث تستمر في ظروف جوية صعبة وفي منطقة جبلية لا يمكن الوصول إليها بسهولة، مضيفا أنه سيتم إرسال مزيد من فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
الجزيرة