أثار المدرب الإسباني بيب غوارديولا الشكوك حول مستقبله طويل الأمد مع مانشستر سيتي الإنقليزي بعدما قاده أمس الأحد إلى لقب رابع على التوالي في البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم (البرميرليغ)، في انجاز غير مسبوق، مقرا بأنه من الصعب إيجاد الحافز بعد تحقيق نجاح بهذا الحجم.
وضمن الفريق عقب فوزه أمس على ضيفه وست هام 3-1 لقبه السادس في سبعة مواسم، تحت إشراف المدرب الفذ الذي رفعه إلى مستوى مختلف منذ قدومه إليه.
ويتفوّق على غوارديولا فقط السير أليكس فيرغوسون المتوج 13 مرة خلال الفترة التي قضاها في تدريب مانشستر يونايتد.
وقال غوارديولا لشبكة (سكاي سبورتس) “الحقيقة إني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي ثماني سنوات وستصبح تسع سنوات”.
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق “أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدثنا مع النادي، لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضا (لأرى) ما إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لعدة أسباب. سأبقى وخلال الموسم سنتحدث عندما يكون الهدوء سائدا”.
وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة ضد وست هام، تحدث غوارديولا عما إذا كانت هناك إنجازات متبقية لتحقيقها في الكرة الإنقليزية، فقال “كان لدي هذا الشعور الموسم الماضي”.
وأضاف المدرب، الذي قاد برشلونة إلى لقب رابطة أبطال أوروبا مرتين والبطولة الإسبانية ثلاث مرات، “عندما فزنا في إسطنبول (نهائي رابطة أبطال أوروبا)، قلت انتهى الأمر، ماذا أفعل هنا؟ لقد انتهى الأمر، لم يبق أي شيء”.
وعن الموسم المقبل، قال “لا أعرف منذ الآن ما هو الحافز في الموسم المقبل، لأنه من الصعب إيجاده عندما تحقق كل شيء”.
ويرتبط غوارديولا (53 عاما)، بعقد مع مانشستر سيتي حتى نهاية الموسم المقبل، لكن مستقبله مع الفريق لا يبدو واضحا.