بيّن وزير الصحة علي المرابط خلال جلسة عمل حول تركيز المختبر الوطني للجينوم البشري في تونس، حرص وزارة الصحة على مواكبة التطورات
الحديثة في مجال التقطيع الجيني والكشف عن الأمراض الوراثية والتقصي المبكر للأمراض السرطانية لتعزيز جهود الوزارة الوقائية منها والعلاجية، حسب ما جاء في بلاغ
وزارة الصحة.
وأضاف بلاغ وزارة الصحة أن الجلسة، التي التأمت أمس الثلاثاء، خُصّصت لوضع خطة عمل لتركيز المختبر الوطني للجينوم البشري وتحديد المراحل القادمة في إطار خارطة
عمل ناجعة.
وشدّد علي المرابط بالمناسبة، على أهمية إحداث مختبر وطني لعلم الجينوم البشري، داعيا جميع الأطراف المعنية من مختلف الاختصاصات إلى توحيد أدوارها بالتنسيق المشترك والعمل من أجل التسريع في إحداث هذا المختبر الذي سيساهم بدوره في تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
وأكد مرابط دعمه الدائم وتحفيزه للبحث العلمي والطبي وحرصه على ضبط أمن البيانات التي يجب أن تظل ملكًا للدولة وفق إطار قانوني وأخلاقي وضرورة وضع إطار تشريعي لمسايرة التطورات الحاصلة.
وحضر هذه الجلسة المديرة العامة لمعهد باستور تونس سامية منيف والرئيس المدير العام للصيدلية المركزية للبلاد التونسية المهدي الدريدي والمدير العام لمركز اليقظة الدوائية رياض دغفوس ومديرة وحدة المخابر بوزارة الصحة هاجر بطيخ والرئيس التنفيذي للقطب التقني سيدي ثابت وجدي سويلم ومديرة البحوث الطبية بوزارة الصحة مريم خروف وممثلين عن المعهد الوطني للصحة العامة وعدد من رؤساء أقسام علم الوراثة والتشريح المرضي وممثلين من مختلف القطاعات والوزارات المتدخلة وإطارات من الوزارة.