استقبلت جهة المهدية، في الفترة بين 01 جانفي و20 ماي الجاري، 33 ألفا و68 سائحا أي بزيادة تعادل 6ر2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2023، كما سجّلت تطوّرا في عدد الليالي المقضاة بنحو 8ر25 بالمائة، وزيادة في حدود 6ر22 بالمائة لمدة الإقامة التي بلغت 5ر4 أيام.
وتظهر إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بالمهدية أن عدد الليالي المقضاة خلال شهر مارس وأفريل المنقضيين تطورت بحوالي 6ر45 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2023 وبـ10 بالمائة مقارنة بشهري مارس وأفريل 2019.
وفي سياق نتّصل، سجلت الأسواق التقليدية منحى تصاعديا من حيث حصتها من الليالي المقضاة حيث عادلت نسبة 27 بالمائة للسوق الألمانية، فيما بلغ نصيب السوق البريطانية 19 بالمائة مقابل 11 للسوق الفرنسية بينما حاز الزوار التونسيون 19 بالمائة من الليالي المقضاة.
ورغم تطور مجموع مؤشرات القطاع السياحي بجهة المهدية فإن نسبة الإشغال خلال الفترة المذكورة لا تزال ضعيفة ولم تتجاوز 19 بالمائة، لذلك تعمل المندوبية الجهوية للسياحة على خلق نمط سياحي جديد يضمن القضاء على ظاهرة “الموسمية”، وتتوقع أن تبلغ نسبة الإشغال في الثلث الأخير من شهر جوان المقبل 90 بالمائة لتبلغ 100 بالمائة خلال جويلية وأوت المقبلين.
وينتظر أن يشهد شهرا سبتمبر وأكتوبر 2024 ارتفاعا في عدد الوافدين من التشيك وبولونيا بنسبة 20 بالمائة خاصة مع دعم الجهة بإعادة فتح نزل الفاطمي (291 غرفة).