أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، يوم الجمعة 24 ماي 2024 بقصر قرطاج، لأحمد الحشّاني، رئيس الحكومة، على ضرورة تعزيز العمل الحكومي خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والإسراع في إعداد النصوص التشريعية التي تقطع مع الماضي وتفتح آفاق أوسع لكل التونسيين من أجل تحقيق الثروة والتوزيع العادل لها.
وشدّد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، على ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية حتى لا تكون عقبة أمام المستثمرين سواء منهم التونسيين أو الأجانب.
ومن بين أهمّ المواضيع التي أكّد عليها رئيس الدولة في هذا اللقاء ضرورة ترشيد النفقات العمومية والسهر على حسن التصرف في الموارد المالية والبشرية في القطاع العام.
كما تعرّض رئيس الجمهورية إلى عدد من المؤشرات الاقتصادية والمالية الإيجابية وليس أقلّها التحكّم في نسبة التضخّم في تونس، وأكّد على أن التعويل على الذات الذي هو خيار الشعب التونسي أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية بالرغم من الصعوبات التي يشهدها العالم بأسره وبالرغم خاصة من الإرث الثقيل الذي تتحمّل أعباءه الدولة التونسية اليوم نتيجة للخراب والتخريب والفساد والإفساد لمدّة عقود من الزمن.