طالبت الأمم المتحدة، قوات الاحتلال بوقف استهداف المستشفيات في قطاع غزة، وضمان تمكينها من تلقي المعدات الطبية والأدوية الأساسية، ووصول المدنيين إليها دون عوائق.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن عمليات قوات الاحتلال الأخيرة في غزة طالت المستشفيات القليلة المتبقية في شمال المدينة، على الرغم من تعرض تلك المستشفيات لهجمات وغارات مكثفة في ديسمبر الماضي.
وشدد المكتب، في بيان له على أن المستشفيات وسيارات الإسعاف تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، ويجب ألا تستخدم لأغراض عسكرية وألا تكون أهدافا لأي هجوم.
ومن جهة أخرى، قال المكتب الأممي إن العلميات العسكرية المكثفة في رفح، جنوبي قطاع غزة، وفي شمال القطاع، أدت إلى مزيد من التهجير والقتل والتشويه للمدنيين الفلسطينيين.. مشيرا في هذا السياق إلى أوامر الإخلاء لسكان منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة خلال الشهر الجاري.
وأضاف أنه بحلول يوم 20 ماي الجاري، أفادت التقارير بأن ما يقرب من 100 ألف شخص قد نزحوا من تلك المناطق، كما أجبر العديد منهم على الانتقال إلى مواقع لا يوجد فيها مأوى.
وجدد البيان التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين وتسهيل حصولهم على المساعدة الإنسانية الأساسية بما يتناسب مع احتياجاتهم.