شدد وزير الصحة علي مرابط، خلال مشاركته أمس الأحد بجنيف (سويسرا) في الملتقى الفرنكوفوني السادس والعشرين للصحة، على أهمية تعزيز العلاقات شمال جنوب والتعاون الثلاثي في المجال الصحي ضمن الفضاء الفرنكوفوني.
وتنظم المنظمة الدولية للفرنكوفونية سنويا هذا الملتقى الذي يلتئم هذه السنة تحت شعار “المقاربات التحديثية في خدمة الصحة العالمية”، ويندرج ضمن أشغال الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف في الفترة الممتدة من 27 ماي إلى 01 جوان 2024.
وأبرز الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة، أهمية الدّور الذي يضطلع به القطاع الخاص كأحد أهم الأطراف المتدخلة في إطار شراكة تجمع القطاعين العمومي والخاص والتي من شأنها أن تساهم في مزيد تعزيز الصحة العالمية.
وأكد مرابط الأهمية التي توليها تونس، باعتبارها تتولى حاليا رئاسة القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة، للابتكار والتطوير في القطاع الصحي، خاصة من خلال تعزيز الصحة الرقمية التي تم التأكيد عليها ضمن إعلان قمة جربة في نوفمبر 2022 بالإضافة إلى ضمان النفاذ العادل للخدمات الطبية.