أسدل الستار نهاية الأسبوع المنقضي على الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان علي بن عياد للمسرح، والتي انتظمت هذه السنة تحت شعار ” المسرح المعاصر والأسطورة “.
وبعد غياب استمر لأربع سنوات أرجعه المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالجهة مهذب القرفي لأسباب صحية (جائحة كورونا) وكذلك أسباب لوجستية، عاشت مدينة حمام الانف طيلة أسبوع كامل على إيقاع العروض المسرحية المتنوعة التي اثرت برمجة المهرجان الى جانب الندوات والمجالس الحوارية والقراءات المسرحية المصاحبة حيث اهتمت الندوة الأساسية بـ “المسرح المعاصر والأسطورة بينما تناولت المجالس الحوارية إضاءات حول “علي بن عياد الفنان” و”علي بن عيّاد والقضية الفلسطينية”، و”علي بن عياد والسياسة”. أما القراءات المسرحية فتوزعت على قراءات مسرحية لنصوص علي بن عياد قدمها عدد من الوجوه المسرحية التونسية المعروفة.
وكان الجمهور على موعد في اليوم الاختتامي بفضاء المركب الثقافي علي بن عياد مع عرض ” كوميديا موسيقية ” لمحمد الادريسي والعرض المسرحي 11/14 لمعز القديري الذي اختتم العروض المسرحية للدورة وذلك قبل فسح المجال للتكريمات الخاصة بالمهرجان .
يذكر أن الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان علي بن عياد انفتحت على عدة فضاءات احتضنت فعاليات الدورة على غرار فضاء الكنيسة والقاعة المغطاة بحمام الأنف والمكتبة العمومية وكذلك تنظيم عروض في الشارع ومعرض صور وأعمال صحفية تناولت مسيرة علي بن عياد المسرحية.