اعتبر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين) أن وقف “عدوان” الكيان الصهيونى بشكل دائم وكامل في قطاع غزة هو نقطة الارتكاز والبداية لأي مفاوضات غير مباشرة بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت إن حركته لم يصلها أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات.
وأضاف حمدان أن المطلوب بشكل واضح هو وقف “العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة وليس في رفح وحدها وهذه نقطة الارتكاز ونقطة البداية”.
واعتبر أن محاولات إسرائيل “اليائسة تصعيدها العسكري عبر ارتكاب المزيد من المجازر في كامل القطاع لن تفلح في ممارسة الضغط من أجل تحقيق أي نصر مزعوم، وليس لها إلا الرضوخ والاستجابة لشروط المقاومة”.
وأكد أن الكيان “لن تستعيد أسراها لدى المقاومة إلا وفق شروط المقاومة التي قدمت للوسطاء في مصر وقطر، عبر صفقة حقيقية وجادة، وكلما تأخر رئيس الوزراء الكيان بنيامين نتنياهو وداعموه عن هذا الاستحقاق، فقد المزيد من أسراه حياته على يد جيشهم وبالقصف وبالصواريخ الأمريكية”.
وحذر حمدان من “استمرار التهرب والمماطلة واستمرار القصف والعدوان، يعني أن أسراهم قد لا يعودون إلا جثثا، وربَّما لا يعودون”.