كشف المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة الدكتور محمد رابح الحجلاوي، إن الحشرة القرمزية دخلت إلى تونس سنة 2021 بمعتمدية السواسي من ولاية المهدية عبر ثياب مواطنة كانت تتردد على المغرب التي انتشرت فيها هذه الحشرة منذ 2014.
وأضاف الحجلاوي، في تصريح للاذاعة الوطنية اليوم الاربعاء 29 ماي 2024، أن تدخل السلط المعنية للقضاء على هذه الآفة كان متأخرا بسبب تأخر إعلامها من قبل المواطنينن والفلاحين الذين لم تكن لديهم الدراية الكافية بطبيعة هذه الحشرة، مما جعلها تتنتشر في عدة مناطق ساحلية، وفق تعبيره.
وأشار في المقابل إلى أن الحشرة القرمزية لم تطل مناطق التين الشوكي المهيكل الموجودة في القصرين والوطن القبلي على غرار زلفان وتالة، مؤكدا أن وزارة الفلاحة لديها بروتوكول مصادق عليه من قبل اللجنة العلمية للتدخل حسب انتشار هذه الحشرة إلى جانب خطة جهوية استباقية بالتعاون مع المندوبيات الجهوية لمنع دخولها لهذه المناطق.
وبخصوص المناطق الموبوءة أوضح الحجلاوي أنه سيتم مد الفلاحين بالأدوية وآلات الرش للقضاء على هذه الحشرة ، مشيرا إلى الوزارة أوصت الفلاحين بهيكلة مزارع التين الشوكي والحد منها حتى يتسنى لها التدخل السريع ومعاينة واجتثاث البؤر.
واعتبر المتحدث ان جلب الدعسوقة المكسيكيية حلا من الحلول للقضاء على هذه الآفة، إلى جانب اعتماد طرق أخرى كالحرق .