انتقدت المحامية إسلام حمزة التي تنوب في القضية المعروفة إعلاميا بـ”انستالينغو” ظروف المحاكمة عن بعد للموقوفين والتي وصفتها بالسيئة جدّا وغير العادلة وذلك لعدم توفر الشروط القانونية.
وبخصوص الصحفية شذى بلحاج مبارك الموقوفة على ذمة القضية منذ حوالي 10 أشهر، قالت حمزة ان الصحفية لها وضعية استثنائية على مستوى القانون والواقع الاجتماعي والصحي، مشددة على أنها تعاني من فقدان السمع ما يعيق سماعها للمرافعات وما يدور في قاعة الجلسة وفق تعبيرها.
وأضافت حمزة حسبما نقلته اذاعة موزاييك، أنّ محاميي الدفاع في القضية صدموا بسبب ما اعتبرته وضعية الكارثية لهذه المحاكمة عن بعد، موضحة أن الصوت غير مسموع تقريبا.
وأشارت إلى أنه لم يقع إعلام المحامي ومنوّبه مسبقا بخصوص اعتماد تقنية المحاكمة عن بعد وترك لهما المجال لاختيار المثول بتلك الطريقة أو حضوريا، معتبرة ذلك خرقا إجرائيا.
وأكدت اسلام حمزة التي تنوب عن الصحفية شذى بلحاج مبارك أنّه بمثول الأخيرة على أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة سوسة 1 اليوم الإثنين 3 جوان 2024 ينتهي مفعول بطاقة الإيداع بالسجن الصادرة عن دائرة الإتهام في حقها قانونيا، وبالتالي سيقرّر رئيس الدائرة إما الإفراج عنها أو تجديد بطاقة الايداع.
واعتبرت أن إحالة شذى بمقتضى الفقرة الثانية من الفصل 61 مكرّر من المجلة الجزائية في حين أن هذه الفقرة وقع إلغاؤها منذ أكتوبر 2011 “فضيحة كبرى” وفق قولها.