يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم، عندما يستضيف منتخب غينيا الاستوائية غدا الاربعاء بملعب حمادي العقربي برادس على الساعة الثامنة ليلا لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة من تصفيات نهائيات كاس العالم 2026، الى تحقيق فوزه الثالث على التوالي من اجل المحافظة على صدارته وتعزيز اماله في انهاء هذه التصفيات في المرتبة الاولى التي تخول لصاحبها التاهل المباشر الى المونديال.
ويتصدر المنتخبان التونسي والناميبي ترتيب المجموعة الثامنة ب6 نقاط امام منتخبي ليبيريا ومالاوي (3 نقاط) في حين يتذيل منتخبا غينيا الاستوائية وساوتومي وبرينسيب الترتيب بلا رصيد.
وستكون المباراة امام غينيا الاستوائية الاختبار الرسمي الاول للمدرب المؤقت منتصر الوحيشي بعد اللقاءين الوديين في شهر مارس الماضي ضد منتخبي كرواتيا وزيلندا الجديدة بمصر اللذين انتهيا في وقتيهما الاصلي بالتعادل السلبي قبل خسارة الاول بركلات الترجيح 4-5 وكسب الثاني 4-2.
واستعدادا لهذه المواجهة المتبوعة بلقاء اخر في اطار الجولة الرابعة يوم الاحد القادم في جوهانسبورغ ضد منتخب ناميبيا، وجه الوحيشي الدعوة الى 26 لاعبا. وقد شهدت القائمة بالخصوص الاستغناء عن الحارس معز حسن والمدافعين وجدي كشريدة وحمزة الجلاصي وتواصل غياب لاعب الوسط يوسف المساكني اضافة الى المهاجم سيف الدين الجزيري بسبب الاصابة مقابل عودة بعض اللاعبين على غرار الياس السخيري ومرتضى بن وناس ووجدي الساحلي ومعتز زدام مع توجيه الدعوة للمهاجم الشاب راقي العواني وحارس المرمى امان الله مميش.
ولن يكون من خيار امام الاطار الفني سوى التعويل على تشكيلة متوازنة تضم لاعبين قادرين على التحلي بالصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية في ذات الوقت من اجل الخروج بنقاط الفوز والتحول الى جنوب افريقيا بمعنويات مرتفعة.
وتبدو الحلول متوفرة في مختلف الخطوط في ظل تواجد افضل العناصر على الساحة في الوقت الراهن على غرار منتصر الطالبي وياسين مرياح في الدفاع والياس السخيري وعيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان في وسط الميدان والياس العاشوري وحمزة رفيعة في الهجوم.
ومهما كانت الاسماء التي سيختارها الجهاز الفني لخوض هذه المباراة، فان المهم هو اللعب بروح انتصارية عالية وابداء قدر كبير من التركيز امام المرمى لانجاح رهان التهديف مع توخي الحذر واليقظة في الدفاع للمحافظة على نظافة الشباك وعدم قبول اي هدف من شانه ان يعقد المهمة.
ورغم هزمه جزائيا من قبل لجنة التاديب التابعة للفيفا ضد كل من ناميبيا وليبيريا 0-3 بسبب المشاركة غير القانونية للاعبه ايميليو لوباز، فان منتخب غينيا الاستوائية يبقى ابرز منافس للمنتخب التونسي في المجموعة الثامنة وهو ما يقتضي الفوز عليه تحسبا لاي قرار لاحق صادر عن لجنة الاستئناف للفيفا عند النظر في الطعن المقدم من قبل جامعة هذا البلد.
يذكر ان منتخب غينيا الاستوائية كان قد فاز في الجولتين الاوليين على ليبيريا خارج قواعده 1-صفر وعلى ناميبيا بالنتيجة ذاتها في مالابو لكنه فقد نقاط المباراتين بقرار من الفيفا.
وظهر منتخب غينيا الاستوائية بوجه متميز في الدور الاول من نهائيات كاس امم افريقيا 2024 بفوزه برباعية نظيفة على كوت ديفوار البلد المنظم والمتوج لاحقا باللقب القاري وتعادله مع نيجيريا وصيفة بطل افريقيا 1-1 وتغلبه على غينيا بيساو 4-2 قبل ان تتوقف مسيرته في الدور ثمن النهائي اثر الخسارة امام غينيا بهدف دون رد.
وسبق للمنتخبين ان تقابلا في عدة مناسبات كان اخرها في تصفيات كاس امم افريقيا 2024 حين فاز المنتخب التونسي في رادس برباعية نظيفة فيما انتصر منتخب غينيا الاستوائية في مالابو 1-0.
وكان المنتحب التونسي فاز في الجولتين الاوليين من هذه التصفيات على كل من ساوتومي 4-0 في رادس وعلى مالاوي 1-0 في ليلونغوي.
ولحساب الجولة الثاثلة ايضا من منافسات المجموعة الثامنة، يواجه منتخب ناميبيا نظيره الليبيري غدا الاربعاء بينما يلاقي منتخب مالاوي يوم الخميس منتخب وساوتومي وبرنسيب.
وفي ما يلي تذكير بقائمة اللاعبين:
في حراسة المرمى : امان الله مميش (الترجي الرياضي) – البشير بن سعيد (الاتحاد المنستيري) – ايمن دحمان (الحزم السعودي).
في الدفاع : يان فاليري (انجي الفرنسي) – حمزة المثلوثي (الزمالك المصري) – منتصر الطالبي (لوريان الفرنسي) – ياسين مرياح (الترجي الرياضي)- علاء غرام (النادي الصفاقسي) – ديلان برون (سيرفات السويسري) – مرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي) – اسامة الحدادي (غورتر فورث الالماني) – علي العابدي (كاين الفرنسي)
في وسط الميدان و الهجوم : الياس السخيري (انتراخت فرانكفورت الالماني)- عيسى العيدوني (اونيون برلين الالماني)- نادر الغندري (غروزني الروسي) – محمد علي بن رمضان(فرانكفاروس المجري) – معتز زدام (المصري البورسعيدي)- حمزة رفيعة (ليتشي الايطالي)- محمد حاج محمود (لوغانو السويسري)- غيلان الشعلالي (الترجي الرياضي) – الياس سعد (سان باولي الالماني)- الياس العاشوري (كوبنهاغن الدنماركي)- سيف الله اللطيف (وينترتور السويسري) – وجدي الساحلي (رادينسكي الصربي) – هيثم الجويني (الملعب التونسي) – راقي العواني (النجم الساحلي).