افاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محمد زيتونة، ان قاضي التحقيق بالمحكمة، تولى ختم الأبحاث في القضية التحقيقية المنشورة ضد راشد خريجي (راشد الغنوشي) ورفيق عبد السلام بوشلاكة وماهر زيد و يوسف النوري واحمد مشرقي و محمد الصامتي ومقداد الماجري بعد توجيه تهمتيْ ارتكاب مؤامرة للاعتداء على الأمن الداخلي.
وأوضح زيتونة، في تصريح للجوهرة أف أم، اليوم الاربعاء 5 جوان 2024، أنّ “الاعتداء المقصود منه هو تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا طبق أحكام الفصلين 68 و72 من المجلة الجزائية واحالتهم تبعا لذلك على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس”.
وأضاف زيتونة، أنّ “وقائع الملف تعود إلى شهر رمضان من سنة 2023 على خلفية تداول تسجيل لاجتماع دار بين بعض من المتهمين المحالين تولوا إثره تنزيله بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه دعوة للعصيان وقد تم مشاركة المقطع في عديد الصفحات ذات منحى تحريضي على أجهزة الدولة”.
وتابع زيتونة أنّه “وباجراء أعمال التفتيش والحجز تبين من خلال المؤيدات والوثائق المحجوزة سواء بمقر إقامة المتهم الأول أو بالمقرات التابعة له ضلوع باقي المتهمين المذكورين في الموضوع إضافة الى وجود مخططات تحريضية على أجهزة الدولة والشروع في تكوين مجموعات يتم استغلالها لتنفيذ المخطط واعداد مقرات سرية مع رصد الاموال اللازمة لذلك وخاصة استغلال الفضاء الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الاشاعة والاخبار الزائفة قصد التحريض واستغلال ذلك للدعوة للعصيان وخلق البلبلة بين أفراد الشعب واجهزة الدولة”.