قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الجمعة, ان ادراج الامم المتحدة, الكيان الصهيوني على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال “هي خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة” هذا الكيان على جرائمه ووضع حد لها عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة تأكيده أن “الوقت قد حان لوقف العدوان الصهيوني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية, وآخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج الكيان المحتل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال, وقرارات محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان”.
وشدد أبو ردينة على ” أنه كان يجب وضع الاحتلال الصهيوني على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمراره في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأضاف أن القرار ” خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه ووضع حد لها”, من قبل المجتمع الدولي,على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتابع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية “إن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني, ووقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية و القدس المحتلة”.
وذكرت تقارير اعلامية اليوم أن أنطونيو غوتيريش أبلغ مسؤولين صهاينة بأنه تم ادراج الكيان الصهيوني على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الاطفال، و أنه سيوقع على قرار نهائي بهذا الشأن “خلال الأسبوع المقبل وأن الاستعدادات جارية لنشر
القرار”.
وتشمل القائمة بشكل أساسي الدول المتورطة في قتل و تشويه الاطفال و تجنيدهم واستغلالهم جنسيا و الهجمات على المدارس أو المستشفيات, وغير ذلك من الانتهاكات التي مارسها الكيان الصهيوني بحق الاطفال الفلسطينيين العزل خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة والذي دخل اليوم شهره الثامن .