قالت مدرسة كورنيل كوليدج الخاصة بولاية آيوا الأميركية أمس الإثنين، إن أربعة مدرسين أميركيين أصيبوا في هجوم بالطعن أثناء رحلة تعليمية إلى الصين.
وأكد مدير المدرسة جوناثان براند في بيان أن المدرسين الأربعة من كلية كورنيل، وهي كلية خاصة للفنون الليبرالية في ماونت فيرنون بولاية آيوا، أصيبوا “في حادث خطير” أثناء زيارة نهارية لحديقة عامة في مدينة جيلين شمال شرق الصين.
وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا ممددين على الأرض ملطخين بالدماء في حديقة بيشان.
حتى ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، لم تكن هناك بيانات بشأن الحادث من السلطات الصينية.
ووقع الهجوم في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، على تعزيز التبادلات كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية بشكل عام.
وانخفض عدد الأميركيين الذين يدرسون في الصين بشكل حاد في العقد الماضي.
يوجد حاليًا ما يقرب من 300 ألف طالب صيني في الولايات المتحدة، بينما يوجد أقل من 900 أميركي يدرسون في الصين.
“سكاي نيوز”