شدّد سماحة مفتي الجمهورية هشام بن محمود على أهميّة التضامن بين الأمّة، بغنيّها ومحتاجها، موضّحا أنّ الأضحيّة في العيد تنقسم إلى ثلاثة أجزاء؛ ثلث للأكل والاحتفال بيوم العيد وإدخال البهجة في البيت، وثلث للإدّخار وثلث للصدقة.
وفسّر مفتي الجمهورية هشام بن محمود، في تصريح لموزاييك، الخميس 13 جوان 2024، أنّ “عيد الأضحى سنّة مؤكّدة وشعيرة من شعائر الله عليْنا احترامها، ولكن ذلك لمن استطاع”.
وأضاف مفتي الجمهورية أنّه “إذا كان للإنسان قدرة مادّية، والتي يُقصد بها في المذهب المالكي أن يوفّر الإنسان ضرورياته من صحة وتعليم.. على مدار السنة، فعليه بالطبع أي يُضحي”.
واستشهد سماحة المفتي بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: “يسروا ولا تعسّروا، وبشروا ولا تنفروا..”، قائلا إنّ “هذا المنهج الذي نسير عليه”.
وأضاف” “إذا كان الحجّ وهو ركن من أركان الدين، اقترن بالاستطاعة في البعديْن الجسدي والمادي، فما بالك بعيد الأضحى وهو سنة مؤكّدة”.