أعلنت مصادر طبية فلسطينية, اليوم الجمعة, عن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف, وسط قطاع غزة, ليرفع بذلك عدد ضحايا المجاعة في قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي, إلى 40 حالة.
وقالت المصادر ذاتها, أن “طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح, وسط قطاع غزة”.
وكانت مصادر طبية, قد أعلنت أن “خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة”, شمال قطاع غزة.
وفي السياق, أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية, اليوم, ان تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفلا ممن أدخلوا إلى المستشفى, مشددا على أن كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة استمرار إغلاق الكيان الصهيوني للمعابر الحدودية وعدم دخول شاحنات المساعدات إلى الشمال, ما يعيد “شبح المجاعة” إلى الواجهة من جديد, وفقا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
وكان مسؤولو إغاثة وخبراء صحة حذروا من “مجاعة” في قطاع غزة خلال شهر ماي الماضي, ما لم يرفع الاحتلال الصهيوني القيود عن المساعدات ويوقف عدوانه ويعيد الخدمات الحيوية. كما حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس من تعرض جزء كبير من سكان القطاع الى “مستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة”.