وصف عدد من الحجيج التونسيين اليوم الأربعاء، ما حدث مع الحجيج خلال الموسم الحالي للحج بالجريمة”، محمّلين المسؤولية للمرافقين بدرجة أولى.
وأوضح الحاج لمجد، في تصريح لاذاعة الجوهرة اف ام أنّ “الأمور كانت في نصابها في البداية لكن الإشكال حدث عندما كانوا في مخيّم عرفة، حيث طُلب من الحجيج عدم مغادرة المخيّم نظرًا لارتفاع درجات الحرارة”، مشيرًا إلى أنّ “تمّ فتح الأبواب بعد صلاة المغرب، ولم يكن هناك أيّ مرافق في الإنتظار”.
وأكّد الحاج لمجد أن “ما حدث ليس اعتباطيًّا بل كان مُخطّطًا له”، مشدّدًا على أنّ “أحد المرافقين قال لهم إنّهم سينسحبون من أجل توريط المسؤول الذي لم يرغب في تعزيز عدد المرافقين ضمن البعثة الرّسميّة”.
ومن جانبه قال الحاج المنجي، إنّ “الفوضى العارمة حدثت عند خروجهم من المخيّم في عرفة، خاصّة مع حلول الظلام الذي أدى إلى تدافع الحجيج من جنسيات مختلفة وضياع آخرين”، مشدّدًا على انه “لم يكن هناك أيّ مرافق في الإنتظار”. في المقابل، أثنى الحاج على المرشدين الدينيّين الذين كانوا ضمن البعثة الرّسمية، مؤكّدًا أنهم “قاموا بواجبهم على أكمل وجه”.