المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نفت مصر اليوم الأربعاء ما تردد عن موافقتها على المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر قطاع غزة.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن مصدر رفيع المستوى، نفيه ما تردد من قبل بعض المواقع الإخبارية، بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
وكان مصدر مسؤول، قد أكد في وقتٍ سابقٍ، أن العدوان الصهيوني هي مَن تُحاصر قطاع غزة، وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.
وأضاف المصدر أن العدوان الصهيوني تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح الفلسطيني، وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك.
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني لديها عددا من المعابر البرية مع قطاع غزة، يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها.
وأحرق الجيش الصهيوني أول أمس الاثنين صالة المغادرين ومرافق أخرى في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي مع مصر ما أخرجه تماما عن الخدمة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو الماضي السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عملية مباغتة لـ”تحييد أهداف إرهابية” تابعة لحماس شرقي رفح.
وجاءت هذه الخطوة غداة إعلان حركة حماس الموافقة على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما رفضة الكيان المحتل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تحت اسم “السيوف الحديدية” أدت إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية.
وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب الاحتلال الصهيوني أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 صهيوني واحتجاز رهائن، وفق السلطات الصهيونية.
