وزير الشؤون الدينية: “تركت مكاني للحجيج وافترشت كيسا بلاستيكيا.. وهذا ردي على منتقدي الصور”


رد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، في تصريح للاذاعة والتفزة التونسيتين، على هامش اول رحلة عودة من الحج اليوم الجمعة 21 دوان 2024،على الانتقادات التي تَحدّثت عن عدد كبير من المرافقين له (130 مرافق) كانوا ضمن البِعثة الرسمية.
حيث قال الوزير:”لم يكُن معي أيّ مُرافق أو طبيب أو مُرشد، كُنت أقيم في غرفة مع الحجيج.. هذا ثالث موسم حَجّ أغادر فيه الأراضي التونسية وأعود إليها بصفر مليم.. كُنّا نعوّل على جُيوبنا”، حسب تعبيره.
واشار الوزير “إلى أنّه في السنوات السابقة، كان يتّم تخصيص مبلغ 50 ألف دينار لاحتياجات الوزير والوفد المرافق له، في البقاع المقدّسة”.
وقال الوزير “إنّ صُوري التي لاقت موجة انتقادات واسعة، كانت مع الحَجيج ولم تَكن مع المَصائف أو الكشّافة، مشيرا “إلى أنّه اضْطّر في مزدلفة إلى ترك مكانه في الحافلة للحجيج، وافتراش كيسٍ بَلاستيكي أسود حتّى طلوع النهار”، مضيفا “كُنت في حالة صحّية مُتعبة كثيرا، والظرف هذه السنة لم يكن مُناسبا بالمَرّة”، حسب تعبيره.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.