افاد مصدر امني لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بان حركة معبر راس جدير الحدودي ستبقى فى ذات الوضعية مقتصرة على الحالات الانسانية الاستعجالية الصحية والديبلوماسية، وذلك بعد ان كان من المبرمج فتح المعبر امام حركة المسافرين واعلان استعادة نشاطه الكلي من الجانبين، واكد ذات المصدر ان الامر مرتبط بالطرف الليبي الذي اغلق المعبر منذ شهر مارس الماضي لشان داخلي ويبقى قرار فتحه مرتبط به ايضا.
وقد تاجلت تبعا لذلك زيارة وفد تونسي رسمي رفيع كان ينتظر ان يصل اليوم الى المعبر للاشراف مع نظيره الليبي على عملية فتحه واعلان استعادة نشاطه الكلي بعد ان تم فتحه تدريجيا وجزئيا يوم 13 جوان .
ويتاجل للمرة الثانية فتح المعبر كليا بعد ان تاجل يوم الخميس الماضي لاستكمال بعض الاجراءات، بحسب ما اوردته وزارة الداخلية الليبية في بلاغ لها، قبل تنفيذ اتفاق فتح المعبر امام تنقل المسافرين في الاتجاهين يوم 20 جوان.
وتضمن الاتفاق الذي امضى عليه وزيرا داخلية الطرفين التونسي والليبي يوم 12 جوان، عودة تدريجية للمعبر انطلقت بالحالات الصحية والديبلوماسية ثم تنقل المسافرين، بالاضافة الى نقاط تستهدف تحسين ظروف العبور وضمان انسيابية للمسافرين من خلال تعزيز تجهيزات المراقبة والتفتيش وتعزيز مراكز التسجيل الالكتروني لسيارات الليبيين واليات جديدة لتنظيم نشاط التجارة البينية وحماية المعبر من المظاهر المسلحة وتنظيمه اكثر في اتجاه احترام القانون الى جانب مسائل اخرى امنية.
يذكر ان عدة مواقع ليبية تناقلت خبر غلق الطريق الساحلية المؤدية الى راس جدير من الجانب الليبي بسبب اعتصام بمنطقة بو كماش .