أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن عشرة أطفال يفقدون ساقا أو ساقين كل يوم في قطاع غزة.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي، اليوم، “بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين بالمعدل”، موضحا أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أطرافا علوية.
وقال لازاريني “عشرة أطفال في اليوم يعني حوالي 2000 طفل، بعد أكثر من 260 يوما من هذه الحرب الوحشية”.
وأشار لازاريني إلى تقرير نشرته منظمة “سايف ذي تشيلدرن” غير الحكومية يؤكد أن “ما يصل إلى 21 ألف طفل في عداد المفقودين” منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إما لأنهم طمروا تحت الأنقاض أو أسروا أو دفنوا في قبور مجهولة أو فقدوا الاتصال بأسرهم وأقاربهم.
وحذر المسؤول الأممي، مجددا من أن تمويل الأونروا سينفد بعد نهاية شهر اوت المقبل، مؤكدا أن الوكالة تحتاج إلى 140 مليون دولار حتى نهاية العام.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و658 شهيدا، و86 ألفا و237 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
على صعيد متصل، أعرب لازاريني عن قلقه بشأن الأوضاع في الضفة الغربية التي تواجه “حربا صامتة”.
وأضاف أن الضفة الغربية تواجه حربا صامتة، وأن “كثافة العمليات العسكرية الصهيونية في مخيمات اللجوء بالضفة الغربية أصبحت لافتة”.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واغتيالات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الصهيونيغير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة.