اتُهمت امرأة من تكساس بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية مسلمة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقالت الشرطة، الاثنين، إن الحادث كان بدافع التحيز، وإن المشتبه بها أدلت بتصريحات عنصرية الدوافع.
ووقع الحادث في شهر مايو أيار لكنه حظي باهتمام وسائل الإعلام، اليوم الاثنين، بعد أن قدم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية الدعم للضحايا وأصدر بيانا صحافيا حدد فيه الدين والنسب.
وقالت الشرطة في بيان اليوم الاثنين “تعتقد إدارة شرطة يولس أن الجريمة ارتكبت بسبب التحيز أو التحامل وهذا جزء من القضية المقدمة إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة تارانت”. وقال مكتب المدعي العام بالمنطقة إنه يراجع القضية.
ويشير تقرير الشرطة إلى أن الحادث وقع في مسبح بمجمع سكني في ضاحية يولس في دالاس فورت وورث. وتشاجرت المشتبه بها مع والدة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وكان مع الوالدة في المسبح أيضا ابن عمره ستة أعوام بعد أن سألت المشتبه بها والدة الطفلة عن المكان الذي تنحدر منه.
وقال تقرير الشرطة إن المشتبه بها تدعى إليزابيث وولف وتبلغ 42 عاما، وقد حاولت إغراق الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحاولت الإمساك بالصبي ذي الست سنوات.
وقالت الشرطة إن الأم تمكنت من انتشال ابنتها من الماء، وهرع المسعفون إلى مكان الحادث، وأقرت السلطات الطبية بسلامة الأطفال.
وألقي القبض على المشتبه بها، ووجهت إليها اتهامات الشروع في القتل العمد.
ورصد مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات رهاب الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع الأحدث في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس جو بايدن، الاثنين، إنه “منزعج جدا” من التقارير الواردة عن الحادث.
وتشمل الحوادث الأميركية الأخرى التي وقعت في غضون حرب غزة حادث طعن في أكتوبر تشرين الأول، قٌتل فيه فتى في السادسة من عمره بولاية إيلينوي، وقالت الشرطة إنه استهداف سببه أنه أميركي فلسطيني الأصل.
وطُعن رجل أميركي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير شباط، في حادث قالت الشرطة إنه يستوفي شروط جريمة الكراهية. واعتُبر حادث إطلاق نار استهدف ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت في نوفمبر تشرين الثاني جريمة يُشتبه بأن دافعها الكراهية.
“العربية نت”