تبعا للنشاط البركاني “إتنا” بشرق جزيرة سيسيليا الإيطالية، الذي بدأ منذ يوم الأربعاء الماضي، 3 جويلية 2024 والذي يقع على بُعد حوالي 400 كم شمال تونس، أكد المعهد الوطني للرصد الجوي أنه، بناء على الصور الفضائية من القمر الصناعي سنتينل (Sentinel)، فإنّ القياسات اليومية التي يُجريها المعهد تُعتبر ضمن الحدود الآمنة المحددة بالأمر الحكومي رقم 447 لسنة 2018 الصادر في 18 ماي 2018، وبالتالي يستبعد أن يكون لهذا النشاط أي تأثير سلبي على المناطق التونسية أو المناطق المجاورة.
كما أنّه ووفقًا لقياسات القمر الاصطناعي “سنتينال” والصادرة عن المركز الأوروبي والمعالجة بالمعهد، فإنّ غاز ثاني أكسيد الكبريت يبقى بعيدًا عن سطح الأرض ولا تأثير له على تونس.
كما لوحظ من خلال القياسات التي توفرها الثلاث محطات المتنقلة لرصد جودة الهواء، التي اقتناها المعهد مؤخرا في إطار التعاون التونسي الإيطالي، أن مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 جويلية 2024.