فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات صهيونية بسبب العنف المتكرر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي اليوم: لقد عارضت واشنطن باستمرار أي إجراءات من شأنها أن تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن، وقد فرضنا عقوبات على أفراد صهاينة وكيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية”.
وتستهدف هذه العقوبات منظمة /ليهافا/ بسبب انخراط أعضائها في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، حيث سبق وأن فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على مؤسس المنظمة نفسه.
كما تشمل العقوبات الأمريكية الجديدة أربع بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية، بسبب تورطها في تعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.
وأثارت تحركات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد المستوطنين الصهاينة غضب أعضاء اليمين المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني الذين يدعمون توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعد الاحتلال ومستوطنون صهاينة اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية ما أدى لاستشهاد 571 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الكيان الصهيوني حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الكيان الصهيوني الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.