قال والي مدنين، سعيد بن زايد، في تصريح لوكالة “وات”، اليوم الخميس، إنّه رغم عودة الحركة بمعبر رأس جدير الحدودي ببنقردان إلّا انها لم تصل بعد الى مستواها المعتاد، مؤكدا سعي الجانبين التونسي والليبي إلى عودة حركة المبادلات التجارية الى نسقها الطبيعي في الاتجاهين وبطريقة ثابتة بعد مدة من التوقف عن النشاط.
وعاد معبر رأس جدير، المغلق طيلة 3 أشهر، إلى نشاطه يوم 1 جويلية مؤمنا حركة المسافرين، فيما ظلّت حركة التبادل التجاري متوقّفة رغم إعلان وزير الداخلية الليبي لدى إشرافه رفقة نظيره التونسي رسميا على استئناف الحركة بالمعبر، عن إعادة فتحه في الاتجاهين أمام المسافرين والبضائع وفق ما يقتضيه القانون ووفق الشروط والضوابط المعمول بها، وعن تواصل التجارة البينية بالمناطق الحدودية بما يخدم المواطن التونسي والليبي الذي يستحق هذه التجارة ودون المس من مدخرات ومقدرات كلي البلدين.
إلى ذلك يتواصل نشاط المعبر مرتكزا أساسا على حركة المسافرين في انتظار تحديد الاجراءات التنظيمية الجديدة لاستئناف النشاط التجاري الذي انعكس توقفه على الحركة التجارية بمدينة بن قردان التي تشهد حالة من الركود، ولا يزال التجار بها في حالة ترقب، خاصة في ظلّ تذبذب الحركة عبر المعبر بسبب توقف المنظومة الاعلامية من الجانب الليبي، والوضع الأمني ببعض المناطق الليبية القريبة من الحدود التونسية.