أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببن عروس اليوم الخميس، بطاقات إيداع بالسجن في حقّ خمسة أشخاص من بينهم عون بالصيدلية المركزية وصاحب صيدلية وصاحب شركة خاصة خاصة وذلك من أجل تكوين شبكة لسرقة الأدوية الموردة من الخارج وتهريبها إلى بلد مغاربي مجاور منذ أكثر من عشرة أعوام إلى حين إيقافهم مؤخرا.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأنّ منطلق الكشف عن الشبكة الخطيرة كان إثر توفّر معلومات مفادها أنّ عونا يعمل بالصيدلية المركزية للبلاد التونسية ببن عروس، بدت عليه مظاهر الثراء الفاحش حيث اقتنى عديد العقارات على مستوى تونس الكبرى وخارجها وبالتحري حول مصادر تلك المكاسب الهامة، تبين تزعمه لشبكة لتهريب الأدوية الى بلد مغاربي مجاور، حيث يستغل عمله لسرقة كميات من الأدوية التي توردها الصيدلية المركزية من الخارج وذلك بمساعدة صاحب شركة شحن خاصة على مستوى أحد الموانئ، ويشاركهما في عملياتهما صاحب صيدلية بالساحل وشخصان آخران أحدهما مهرّب يتكفل بتهريب الأدوية المسروقة الى البلد المغاربي المجاور.
وحسب ذات المعطيات فإنّ نشاط الشبكة الخطيرة انطلق منذ سنة 2013 أيّ منذ أكثر من عشرة أعوام الى حين الاطاحة بهم مؤخرا وحجز كميات هامة من الأدوية المسروقة داخل منزل العون العامل بالصي المركزية.
وبإحالة المظنون فيهم اليوم الخميس على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببن عروس أصدر خمس بطاقات ايداع بالسجن في حقهم من أجل تهم تتعلق بالخيانة الموصوفة واستغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لاوجه لها لنفسه أو لغيره والاضرار بالادارة وفق ما اوردته اذاعة موزاييك.