بلغ عدد المنتدبين بالخارج في إطار التعاون الفني من خلال العروض الواردة على الوكالة التونسية للتعاون الفني، خلال السداسي الأول للسنة الجارية، 1493 منتدبا، وفق ما جاء في بلاغ نشر على الموقع الرسمي للوكالة.
وتلقت الوكالة 78 عرضا من مؤسسات بالخارج لانتداب كفاءات تونسية، وتم في إطارها إجراء 19 مقابلة انتداب، منها 12 حضوريا بمقر الوكالة و3 عن بعد و 4 اختبارات تطبيقية. وتصدر قطاع الصحة قائمة الانتدابات بـ 44 بالمائة من مجموع الانتدابات، حيث تم انتداب 650 إطارا طبيا وشبه طبي، و171 منتدبا في قطاع التعليم و164 في الإدارة و125 في الصناعة بالإضافة إلى 136 منتدبا في مجال الأنشطة الثقافية والرياضية.
وكانت ألمانيا وكندا الوجهات الأولى المستقطبة للكفاءات التونسية خلال السداسي الأول لهذه السنة، حيث تم انتداب 325 تونسيا بألمانيا و 325 بكندا و 172 بفرنسا، فيما بلغ عدد المنتدبين بالبلدان العربية والبلدان الأوروبية على التوالي 364 و 361 منتدبا، أي ما يعادل نسبة 24 بالمائة من المجموع العام لكلا المجموعتين.
كما سجلت الوكالة انتداب 59 شخصا بالبلدان الإفريقية، و15 منتدبا بالمنظمات الدولية والإقليمية. وبلغ العدد الجملي للمتعاونين والخبراء الملحقين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني 25681 متعاونا.
وفي إطار التعاون الثلاثي والتعاون جنوب-جنوب، تم خلال السداسي الأول لسنة 2024، إيفاد 13 خبيرا خاصة للمملكة الأردنية الهاشمية وغينيا، أساسًا في ميادين التعاون جنوب جنوب والنهوض بالصادرات. ونفذت الوكالة زيارات دراسية ودورات تدريبية وورشات عمل لفائدة 94 إطارًا من البلدان الإفريقية والعربية، حيث تمكنوا خلالها من تبادل تجاربهم وتطوير مهاراتهم بالاعتماد على التجربة التونسية في مجالات تنموية مختلفة وذات أولوية.
وتواصل الوكالة خلال السداسي الأول منذ سنة 2024 متابعة أربعة مشاريع في إطار التعاون الثلاثي مع البنك الإسلامي للتنمية في عديد المجالات مثل الصحة والتصدير والزراعة ورقمنة الخدمات المالية والتجارة، لفائدة جزر القمر وغينيا والتشاد وجيبوتي.