قال الخبير في الشأن الليبي، غازي معلّى، اليوم الخميس، إنّ “تونس تمكّنت من الإطاحة بمنفّذي عمليّة إغتيال استهدفت عبد المجيد مليقطة مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بتنسيق ليبي تونسي”.
وأوضح معلّى، في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم أنّ “عمليّة تسليم منفّذي عملية الإغتيال للسلطات الليبية لم تتمّ بعد، لأنّ هذه العمليات القانونية تستغرق وقتًا طويلاً وتنسيقًا مكثّفًا بين الجانبيْن التونسي واللّيبي”.
وبيّن معلّى أنّ “عملية الإغتيال حدثت قبل عيد الأضحى بيوم، وتمّ استهداف مستشار الدبيبة عن طريق سيارة مفخّخة تُفجّر عن بعد”، مشيرًا إلى أنّ “المستهدف بعملية الإغتيال له دور في وصول الدبيبة للحكم، وأصابع الإتهام وُجّهت لجهاز المخابرات الليبية”.
وللإشارة، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس الأربعاء، في بلاغ، عن تمكن السلطات الأمنية التونسية، من القبض على المتهمين بمحاولة اغتيال “عبد المجيد مليقطة”، مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في عملية وقعت يوم 14 جوان 2024 بطرابلس قبل ان يتمكن المورطون في الفرار الى تونس.
وتمكنت أجهزتها الأمنية المختصة من تحديد هوية أربعة أشخاص متهمين في الواقعة وتأكد لها فرارهم إلى تونس، وبالتنسيق مع السلطات التونسية عن طريق مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، تم القبض على المتهمين في تونس، والاتفاق على جلبهم وتسليمهم إلى السلطات الليبية.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي ، في بيان نشرته الداخلية اليبية على فيسبوك ، عن شكره و تقديره لنظيره التونسي وزير الداخلية خالد النوري على التعاون الكامل في ملاحقة و ضبط المتهمين المطلوبين من المخابرات في حادثة محاولة اغتيال عبد المجيد مليقطة.