نظمت تنسيقية عائلات “الموقوفين السياسيين”، صباح اليوم الخميس بالعاصمة، مسيرة بمناسبة إحياء الذكرى 67 لإعلان الجمهورية للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء الموقوفين.
وانطلقت المسيرة من ساحة مية الجريبي عبر نهج عاصمة الجزائر، ورفع المشاركون فيها (بضع عشرات) شعارات تنادي خاصة بالحريات وبإسقاط المرسوم 54.
وتركز حزام أمني قبل النهج المتاخم للمسرح البلدي للفصل بين هذه المسيرة وبين تظاهرة ثانية يشارك فيها أنصار الرئيس قيس سعيد.
وقالت منية ابراهيم زوجة السجين عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق في حركة النهضة ” لقد اخترنا الخروج يوم 25 جويلية للتأكيد على أننا في نظام جمهوري تضمن فيه الحقوق والحريات”، مؤكدة التمسك بالمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين السياسيين و”رفع المظلمة المسلطة عليهم”، وفق تعبيرها.
من جهتها، أوضحت زوجة السجين عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري أن رفع القفاف المسلسلة بالقيود هي حركة رمزية تبين معاناة عائلات المساجين اليومية في التنقل للسجون لزيارة ذويهم والمشاكل المادية والنفسية التي يعيشونها، مطالبة بالاطلاق الفوري لسراح هؤلاء الموقوفين.
وقال عز الدين الحزقي والد السجين جوهر بن مبارك “إن معاناة هذه العائلات متواصلة منذ أكثر من سنة ونصف وإنهم متمسكون بمطالبهم ولن يتراجعوا عن الخروج للشارع في كل مناسبة لإيصال صوتهم للرأي العام”.