تحدث الإصابة بجدري القرود نتيجة للتعرض للفيروس.
وينتقل الأخير من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود. أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب، وفق موقع “مايو كلينك”.
فيما ينتقل من شخص إلى آخر كالتالي:
– الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص مصاب.
– التعرض المباشر ولفترة طويلة (أكثر من 4 ساعات) للرذاذ التنفسي لشخص مصاب ويشمل ذلك الاتصال الجنسي.
استخدام ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو أي أشياء أخرى لامست الطفح الجلدي أو سوائل جسم شخص مصاب.
– يمكن أن ينتقل الفيروس من مرأة حامل مصابة إلى الجنين في بطنها.
أما من الحيوان إلى الإنسان فينتقل بالطرق الآتية:
– التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب.
– تناول لحوم الحيوانات أو الطيور البرية التي تُطهى لتؤكل.
– استعمال المنتجات المصنوعة من حيوانات مصابة، مثل الجلود والفراء.
– التعرض المباشر للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام حيوانات مصابة.
كيف يمكن تجنب الإصابة بالفيروس أو نقله إلى الآخرين؟
للوقاية من الإصابة الفيروس وتجنب نقله اتبع الخطوات التالية:
– تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
– تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
– عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.
– غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب. إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
– تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.
– قد تساعد بعض لقاحات الجدري في الوقاية من جدري القرود، مثل ACAM2000 وجينيوس. يمكن استخدام هذه اللقاحات للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري.
في هذا السياق يمكن أن ينصح الأطباء بأن يتلقى الأشخاص الذين تعرضوا لجدري القرود اللقاح. كما قد يتلقى بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس بحكم عملهم، مثل العاملين في مختبرات اللقاح أيضاً.
غير أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لا ينصح بتلقي جميع الأشخاص للقاح حالياً.