أعلن المستشار الصحي لمنظمة “ميدير”, المشاركة في مكافحة فيروس جدري القردة في الكونغو الديمقراطية, الطبيب بيير أوليفييه.
نجادجول تسجيل نحو 330 حالة إصابة بفيروس جدري القردة في مدينة جوما والمنطقة المحيطة بها شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع شهر يونيو الماضي.
و أعرب نجادجول عن تخوفه من تفاقم الوضع الصحي في البلاد, لاسيما أن المرض ينتشر في مخيمات النازحين بمدينة جوما وأن 75 % من الإصابات لأطفال دون سن
العاشرة, موضحا أن مخيمات النازحين هي النقاط الساخنة للمرض حاليا.
وأشار السيد نجادجول إلى أنه منذ بداية ظهور الفيروس في إقليم شمال كيفو, خضع 30 % فقط من المرضى الذين لم تكن قد ظهرت عليهم بعد أي أعراض لفحص للكشف عن إصابتهم بالمرض.
وأرجع الطبيب السبب إلى ارتفاع ثمن الفحص الذي يبلغ 60 دولارا, مؤكدا أن الفحص أصبح ضروريا في الوقت الحالي نظرا لتفشي الفيروس في البلاد.
ودفع تزايد عدد الإصابات بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية مدفوعا بالسلالة “1بي” التي سجلت في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا, بمنظمة الصحة
العالمية إلى إعلان المرض “طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا” يوم 14 أغسطس الجاري, وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.