كشفت الأدارة العامة للديونة ان الوحدة البحرية للديوانة بكل من سوسة والمهدية وحلق الوادي، تمكنت خلال أشهر جوان وجويلية وأوت 2024 ، من رفع مخالفات صرفية وحجز كميات من المواد المخدرة والسجائر الإلكترونية التي تحتوي على مواد مخدرة وكمية من التماثيل والقطع الحجرية التي يشتبه في كونها أثرية، بقيمة جملية فاقت 20 مليون دينار.
وأوضحت الادارة العامة للديوان، في بلاغ اصدرته الثلاثاء، ان الفرقة البحرية للديوانة بحلق الوادي حجزت كمية من قوارير السجائر الإلكترونية المهربة على متن إحدى البواخر حيث اعترف المشتبه به أنه يقوم بالتهريب لفائدة أحد الأشخاص المقيمين بجهة الساحل وبمداهمة محل تابع له بالتعاون مع أعوان فرقة الحرس الديواني بسوسة، تمّ العثور على كمّية من سوائل السجائر الإلكترونية ومبالغ من الدينارات التونسية قدرت ب 272 ألف دينار.
وأضافت، انه إثر توفر معلومة لدى مصالح الوحدة البحرية للديوانة، مفادها تهريب كميات من سمك التن الأحمر الموردة تحت القيد الديواني التي يتم تسمينها وإعادة تصديرها في إطار نظام التوريد المؤقت ، قام أعوان الفرقة البحرية للديوانة بالمهدية بمعاينة أقفاص السمك في عرض البحر أين تبين أنها لا تحتوي على أية كمية من التن الأحمر.
وأشارت الى انه بالتنسيق مع المكتب الحدودي للديوانة بالمهدية و بالرجوع إلى التصاريح الديوانية المكتتبة على إسم الشركة المذكورة تم تحرير محضر من أجل التفريط في بضاعة تحت القيد الديواني و حجزت كميات من التن الأحمر أجنبي المصدر بقيمة جملية تفوق 10 مليون دينار فيما قدرت قيمة المخالفات الصرفية من أجل عدم إرجاع المحاصيل من الصادرات إلى الخارج بما يفوق ال 11مليون دينار.
وتمكنت الفرقة البحرية للديوانة بسوسة،على إثر عمل إستعلامي بخصوص مراقبة بائعي محركات الصيد البحري لفائدة منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية، من ضبط مجموعة من المحركات البحرية و المعدات وتجهيزات الغطس والصيد بقيمة جملية قدرت ب 72 ألف دينار.
وضبطت دورية تابعة للفرقة ذاتها، إثر تفتيش إحدى المراكب بسواحل المنستير، كمية من المواد المخدرة الى جانب عدد من التماثيل والقطع الحجرية التي يشتبه في كونها قطع أثرية وسجائر يشتبه أنها تحتوي على مواد مخدرة.
وأذنت النيابة العمومية بالمنستير، بعد استشارتها، بمواصلة التفتيش ومراجعتها ليتم بالتعاون مع المصالح الديوانية بمطار المنستير تعزيز عمل الدورية والعثور على 4ر11 كلغ من مادة القنب الهندي و20 قطعة يشتبه أنها ذات قيمة أثرية إضافة إلى كمية من الأحجار الكريمة وفق البلاغ.