فيما تترقب منطقة الشرق الأوسط الرد الانتقامي لإيران على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عقر دارها أواخر يوليو الماضي، جدد الحرس الثوري التأكيد على أن الضربة آتية، إلا أنها قد تطول.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، إن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة.
كما أضاف خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، “على العدو أن ينتظر ويترقب ضرباتنا المحسوبة والدقيقة”.
إلى ذلك، اعتبر أن “الوقت يلعب لصالح بلاده”، مكررا القول فترة انتظار الرد الانتقامي قد تطول كثيرا.
وأردف قائلا: “على إسرائيل والمستوطنين أن يتذوقوا مرارة الانتظار”. وأضاف “نحن نتحكم بالوقت ولا أحد يستطيع أن يتكهن بكيفية الثأر لهنية”.
كذلك شدد على أن رد بلاده هذه المرة سيكون مختلفاً جدا عن السابق. وختم قائلا: “ردنا سيؤدب إسرائيل جيداً، فعليها أن تترقب”.