تداولت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء، بعض المستجدات الوطنية والعالمية من أبرزها نشر تصريح رئيس جامعة تونس المنار معز شقرة حول تصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات في العالم لسنة2024 ومداخلة رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة مصطفى العروسي حول جودة وفاعلية الأدوية الجنيسة المصنعة محليا اضافة الى وفاة 9 أشخاص بداء الكلب وأكثر من 239 اصابة لدى الحيوانات
.
وتطرق موقع راديو “اكسبريس أف ام” الى مداخلة معز شقرة رئيس جامعة تونس المنار الذي أكد أن “الجامعة تعمل منذ سنة 2015 على استراتيجية التصنيفات الدولية ، مبينا أن تصنيف “شنغهاي” يعتمد على معايير صعبة .
وأعتبر رئيس الجامعة، أن ترتيبها ضمن الألف جامعة الأولى في العالم “أمر مشرفا” في ظل وجود 22 ألف جامعة في العالم ومقارنة بجامعات لديها أوفر امكانيات قائلا “جامعة تونس المنار ضمن 4 بالمائة من الأوائل في العالم ” .
ولفت المتحدث، الى أن تصنيف شنغهاي يعتمد على جملة من المعايير من بينها جودة التعليم والبحث في الجامعات اعتمادا على عدد المقالات والمواضيع التي تنشر في المجلتين الشهيرتين “ساينس” و”نيتشر ” وعلى عدد وجودة المقالات الواردة في دليل التشر العلمي ودليل النشر للعلوم الاجتماعية ودليل النشر للفنون والعلوم الانسانية اضافة الى عدد جوائز نوبل وأوسمة “فيلدز” التي أسندت الى طلبتها ومدرسها والى حجم المؤسسة العلمية ونشاطها الأكاديمي.
وكانت جامعة تونس المنار قدحلت في المرتبة 901 وفق تصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات في العالم لسنة 2024 لأفضل 1000 جامعة في العالم لسنة 2024 وهي الجامعة التونسية الوحيدة التي تضمنها التصنيف لهذا العام وفق ما ورد في ذات الموقع .
وأورد موقع وكالة تونس افريقيا للأنباء، تصريحا لرئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة مصطفى العروسي، الذي أكد أن الأدوية الجنيسة المصنعة محليا لا نفس فاعلية وجودة الأدوية الأصلية.
وأضاف المتحدث، أن العديد من المواطنين لا يخيرون اقتناء هذه الأدوية ظنا منهم بعدم فاعليتها ونجاعتها ، مشددا على ضرورة الثقة في الصيدلي عندما يستبدل أي دواء بدواء جنيس له وذلك لنجاعة وفاعلية الأدوية الجنيسة المصنوعة محليا .
وقال المتحدث، أن الأدوية الجنيسة تمثل 75 بالمائة من السوق المحلية ، مؤكدا أن هذه الأدوية يمكن أن تكون الحل لمواجهة اضطراب التزود ببعض الأدوية وتساهم في الحد من نقص الأدوية.
ونقل موقع الاذاعة الوطنية عن عميد البياطرة أحمد رجب، قوله “وفاة 9 أشخاص بداء الكلب واصابة أكثر من 239 حيوان بهذا الداء” .
ودعا عميد البياطرة، الى ضرورة أن يكون المواطن على وعي بأهمية تلقيح حيواناتهم ، مشيرا الى أن مسألة قنص الكلاب السائبة اجراء لم يثبت نجاعته .
وشدد المتحدث ، على أن التلقيح هو الحل ، لافتا الى تسجيل صفر حالة سنة 2009 اثر حملة التلقيح .
وثمن في هذا الاطار ، الاجراءات العاجلة التي أقرها المجلس الوزراي المضيق للتوقي من تفشي داء الكلب ، داعيا كافة المواطنين الى التوجه لأقرب مستشفى عند تعرضهم لخدش أو لعق أو عملية “عض” من حيوان خاصة الثديات والكلاب والقطط وفق ما ورد في ذات الموقع .
ونشر موقع اذاعة “جوهرة أف ام” تصريحا لرئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي ، أكد فيه أن “أسعار مستلزمات العودة المدرسية سجلت زيادة تصل الى حدود 12 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية على غرار الزي الرياضي والمحفظة و الميدعة والأدوات المدرسية “، مضيفا أنه “في المقابل حافظ الكتاب المدرسي والكراس المدعم على نفس السعر”.
وأوضح الرياحي، أن “كلفة العودة المدرسية باهضة جدا لكن يمكن التقليص من حدتها وذلك بتوحيد القوائم التي يقدمها المربين للأولياء وبالتالي يمكن التخفيض من حدة تكاليف العودة المدرسية بنسبة تصل الى حدود 30 بالمائة “.
وأضاف المتحدث، أن العودة المدرسية لا تقتصر على الكتاب والكراس فقط ، لافتا الى أن ارتفاع الأسعار شمل كذلك سعر المحفظة الذي يصل الى حدود 350 دينار والحذاء الرياضي في حدود 150 دينار وكذلك الزي الرياضي وأيضا الدروس الخصوصية التي تقدر بي 80 و120 دينار للمادة الواحدة .
وأكد رئيس المنظمة ،أن “هذه الأسعار تثقل كاهل الولي وبالتالي لا بد من ايجاد حلول جذرية لهذه المسألة قبل العودة المدرسية ” وفق ما ورد في ذات الموقع .
وبخصوص التطورات في قطاع غزة ، أفاد موقع العربي الجديد بأن حرب غزة دخلت يوها ال320 على التوالي، وسط تواصل المجازر التي تستهدف مراكز ايواء النازحين ، وفي ظل أوضاع انسانية في غاية الصعوبة بفعل القصف الذي طال مختلف أنحاء القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 .
وأضاف الموقع، نقلا عن وسائل اعلام فلسطينية ، سقوط شهداء ومصابين اثر غارة اسرائلية استهدفت شقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة ، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع .