أكدّ المدير الجهوي للصحة بالمهدية سامي بودوارة، تسجيل 1200 عضّة كَلب خلال السداسي الأوّل من السنة الحالية بزيادة تُقدّر بـ 100 حالة، مقارنة بنفس القترة خلال السنة الماضية.
وقال في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، إثر اجتماع اللجنة الجهوية، للتوقي من تفشي داء الكلب، تحت إشراف المعتمد الأوّل المكلف بشؤون ولاية المهدية عادل بن عمر، “إنّ أعلى حالات العضّ تمّ تسجيلها في معتمديات هبيرة والشابة والسواسي، مشيرا إلى أنّ 69 % من الكلاب التي قامت بعمليات العضّ مملوكة لأصحابها، وأكثر من 50 % منها غير مُلقّحة، وهو ما يُشكل خطر الإصابة بداء الكلب”، حسب تعبيره.
وشدّد المتحدّث “على ضرورة تلقيح الكلاب المملوكة، وفي صورة تَعرّض الشخص للعضّ أو الخَدش أو اللحس من قبل كلب أو قطّ، أو أيّ نوع من الحيوانات، يقُوم بغسل مكان الخدش أو العضّ، بالماء والصابون لأكثر من 15 دقيقة، ثم يتنقل إلى أقرب مركز صحيّ لتلقي العلاج والتلاقيح و الأمصال اللازمة، مع ضرورة مواصلة البروتوكول الخاص كاملا حماية لحياة الأشخاص، مضيفا أنّه لا يوجد دواء لداء الكلب والحلّ يكمن في الوقاية”.