أفاد رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور، العميد هيثم الشعباني، بأن 57 بالمائة من الحوادث المرورية بولاية القيروان، كانت قاتلة خلال الاشهر الثمانية الأولى من سنة 2024.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، خلال حملة مشتركة للفحص الفني العرضي بين المرصد الوطني لسلامة المرور والوكالة الفنية للنقل البري بالقيروان بالطريق الحزامية بمدينة القيروان، أنّه رغم ارتفاع المؤشرات فقد تراجع عدد الحوادث المرورية بالجهة مقارنة بالاشهر الثمانية الأولى من السنة الفارطة، حيث سجّلت الجهة، منذ غرة جانفي 2024 إلى غاية 20 أوت الجاري، 83 حادثا أسفر عن 47 قتيلا و132 جريحا، مقابل 95 حادثا خلال نفس الفترة من سنة 2023 أسفر عن 44 قتيلا و177 جريحا.
وأوضح المتحدث أن ولاية القيروان تصدرت خلال الثمانية اشهر الأولى من سنة 2024 المرتبة الأولى وطنيا في نسبة خطورة الحوادث تليها ولاية صفاقس ونابل والقصرين، مؤكدا أن السرعة هي المسبب الرئيسي في ارتفاع عدد القتلى بالجهة، وذلك بـ 30 حادثا أسفر عن 18 قتيلا و65 جريحا، يليه عامل السهو وعدم الانتباه بـ 18 حادثا أسفر عن 12 قتيلا و27 جريحا.
وتعدّ الشاحنات الخفيفة من أبرز وسائل النقل المتسببة في هذه الحوادث خلال الفترة الأولى من سنة 2024، إذ تسببت في 35 حادثا أسفر عن 25 قتيلا و70 جريحا، تليها الدراجات النارية بـ 35 حادثا أسفر عن 17 قتيلا و34 جريحا.