أكد الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي اليوم الإثنين، أنّ “خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد كان واضحًا وفيه درجة من النضج النوعي من حيث التواصل”، مشيرًا إلى أنّه “لأوّل مرّة يقع تعليل التحوير الوزاري وتقديم أجوبة إستباقية لأسئلة سيقع طرحها في المستقبل القريب”.
وأوضح الخرايفي، في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، أن “هذا التحوير الوزاري ليس له علاقة بالإنتخابات الرئاسية المقبلة لأنّ هناك مساران مختلفان ومنفصلان، وهما مسار الدولة ومسار الإنتخابات”، مبرزًا أن “الوزراء الجدد لن يكونوا أعضاء في الحملة الرئاسية”.
ولفت الخرايفي إلى أن “سعيّد وقف على تعطّل حقيقي وفعلي لعديد الوزرات التي غيّرها”، موضّحًا أنّ “هؤلاء الوزراء لن ينجحوا إلا بأرجل قوية وهي الولاة إلى جانب المديرين العامين”. وشدّد الخرايفي على أنّ “وزارة البيئة ينخرها الفساد، ووزير التربية الجديد لن ينجح في مهمّته ما لم تكن له رؤية إصلاحية”.
يُذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قرر يوم أمس الأحد 25 أوت 2024، إجراء تحوير حكومي شامل تم بمقتضاه تعيين عدد من الوزراء وكتاب الدولة الجدد.