نفذت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وفي تصريحات اعلامية، قال نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبّار، إنّ “الهيئة العليا المستقلّة للإنتخابات نصّبت نفسها وزارة إعلام”، موضّحًا أنّ “كلّ نقد لعمل الهيئة أو إدارتها للمسار الإنتخابي أصبح موجبًا لسجن الصحفي”.
وأكّد دبّار، في تصريح للجوهرة أف أم، على أنه “سيكون هناك منحى تصاعديًّا لهذه الإحتجاجات”، مشدّدًا على أنّه “لن تكون هناك مقاطعة للإنتخابات بل سيتمّ تكثيف التغطية الإنتخابية لإيصال الأشياء التي وجب على الصحفيين تغطيتها دون خوف”.
وأضاف دبّار أنّ “النقابة ستحمي منظوريها على مستوى القانون والممارسة”، مضيفًا أن “القانون الإنتخابي لا يُراعي الحد الأدنى من خصوصية العمل الصحفي وكأنّ الصحفي أصبح كاتبًا عموميًّا لدى هذه الهيئة”، حسب تعبيره.
وأكّد نقيب الصحفيين أنّ “هيئة الإنتخابات وجّهت حواليْ 12 لفت نظر لعدد من المؤسسات الإعلامية”، معتبرًا أنّ “الهيئة أصبحت تتواصل مباشرة مع القضاء وكأنها هيئة قضائية وليس هيئة انتخابات”.