كشف المرصد الوطني الفلاحي أن مخزون حبوب الصنور الحلبي المعروفة في تونس بـ”الزقوقو” سجل زيادة بنسبة 11 بالمائة مقارنة بسنة 2023، لكن الأسعار على مستوى التفصيل تتجه نحو تسجيل ارتفاع بفعل تكلفة اليد العاملة.
وأشار المرصد الوطني للفلاحة في ورقة أعدّها حول الوضع الحالي للانتاج حبوب الصنور الحلبي “الزقوقو” في تونس أياما قبل حلول عيد المولد النبوي الشريف الذي يشهد اقبالا على استخدام هذه الثمار في اعداد الاطباق الاحتفالية، انه على الرغم من زيادة المخزون والاحتفال بالمولد النبوي الشريف خلال نفس الشهر من العام الماضي (شهر سبتمبر) الا ان الاسعار قد تشهد ارتفاعا.
وبين المرصد في سياق متصل بالاسعار المتداولة على مستوى التفصيل، ان اسعار بيع “الزقوقو” تراوحت العام الماضي، وخلال فترة المولد بين 25 و 30 دينار للكيلوغرام الواحد.
واكد ان انتاج تونس من “الزقوقو” سجل استقرارا سنويا ما بين سنتي 2009 و 2024، وقد قدر الانتاج التي تم تجميعه بنحو 100 طن من نحو قرابة 364 طن من الصابة .
وتغطي غابات الصنوبر في تونس قرابة 361 الف هكتار وتمثل قرابة 10 بالمائة من المساحة العالمية للصنور الحلبي البالغة 5ر3 مليون هكتار تنتشر في عدة بلدان من بينها اليونان وسوريا ولبنان.
وتعد ولايات القصرين وسليانة والكاف، اهم المناطق التي يتواجد بها الصنوبر الحلبي في تونس علما وان اكثر من 277 الف ساكن يقطنون بالقرب من غابات “الزقوقو” في 5 ولايات وهي القصرين والكاف وسلينانة والقيروان وزغوان، وفق دراسة اعدتها الادارة العامة للغابات سنة 2019، نقلا عن المرصد.