أكد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، وسفير السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي صقر، عن انطلاق أشغال بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز في القيروان الأسبوع المقبل
وأوضح وزير الصحة مصطفى الفرجاني أن الجانب التونسي انطلق في الأشغال بعد تأهيل قطعة أرض تابعة الوكالة العقارية للسكنى، حسب ما صرّح به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش توقيع عقد الشروع في بناء المستشفى بوزارة الصحة.
وشدد مصطفى الفرجاني على أن وزارة الصحة ستقوم بمتابعة يومية ومستمرة لأشغال البناء، متعهدا بإزالة أي عراقيل أمام المقاول السعودي والتونسي من أجل اختصار آجال إنجاز المستشفى المتوقع بحسب الدراسات الانتهاء من بنائه بعد 3 سنوات.
وأكد سفير السعودية بتونس عبد العزيز بن علي صقر، من جانبه، أن موعد الانطلاق الفعلي أشغال بناء المستشفى سيكون الأسبوع المقبل» مضيفا «أن هذا المشروع وإن تأخر فإنه أتى في الوقت المناسب وسيشهد انطلاقة حقيقية بعد توقيع هذا العقد».
وقال إن السعودية تسعى لدفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، مشيرا إلى أن مشروع بناء الذي سيتضمن عديد الاختصاصات بطاقة استيعاب 500 سرير، يأتي في إطار هبة من صندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار.
وأكد أن المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون أحد المشاريع الرائدة الصحية في جهة الوسط التونسي من شأنه أن يعزز البنية التحتية في المجال الصحي ويمكن من تغطية صحية اشمال بالنسبة للولايات المجاورة للقيروان.
وتم توقيع مذكرة تفاهم في جويلية 2017 بين تونس والسعودية متعلقة بتمويل مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان في إطار هبة من صندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار علما وأن الكلفة المحينة للمشروع بلغت 144 مليون دولار.
من جانب آخر، أكد بندر العبيد ممثل الصندوق السعودي للتنمية أن الصندوق سيواصل دعمه لتونس لإنجاز عديد المشاريع التنموية، مبينا أن تونس كانت من أول الدول التي استفادت بتمويلات الصندوق منذ انطلاقه في 1975 لتبلغ قيمة التمويلات 1.1 مليار دولار.