أصدرت منظّمة “أنا يقظ اليوم الأحد، بيانا إثر تصريحات عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء العبروقي، أكدّت فيها “أنّ عددًا من الجمعيات التي أودعت لدى الهيئة مطالب اعتماد لملاحظة الانتخابات الرئاسية، من بينها منظمة “انا يقظ” وجمعية “مراقبون”، وردت في شأنها إشعارات من جهات رسمية حول تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة، وتمّت إحالة هذه الاشعارات على النيابة العمومية”.
واعتبر البيان، “أنّ الهيئة المكلّفة بالانتخابات، انخرطت في محاولة يائسة لإلهاء الرأي العام عن الخروقات التي اقترفتها من عدم تطبيقها للقانون وتقييدها لإرادة الناخب في اختيار مَنْ يُمثّله، كما أنّها تحاول بشتّى الوسائل أن تُقصي منظمات المجتمع المدني من ملاحظة الانتخابات بتِعلّات واهية ما يُعزز غياب مُقوّمات النزاهة في المسار الانتخابي”، وفق نصّ البيان.
وذكّرت مُنظّمة أنا يقظ هيئة الإنتخابات التي اعتبرتها “غير مُستقلة”، “بأنّ أجهزة الدولة تعمل بشكل مستمرّ وتُراقب جميع التمويلات الأجنبية لجميع فئات المجتمع المدني ولا تنتظر وشاية من هيئة لا تُطبق القانون، كما أنّ “أنا يقظ” امتثلت وستَمتثل إلى جميع الإجراءات والقوانين والاحكام القضائية، إذ أنّها مُنَظّمة تُؤمن بعُلوية القانون وتُدافع عنه”، حسب نصّ البيان.
واعتبر بيان منظّمة “أنا يقظ”، “أنّ مثل هذه الشكايات أو التتبعات الكيْدية ليست إلاّ دليلا على عَدم حياد واستقلالية الهيئة المشرفة على الانتخابات التي انخرطت بشكل واضح في برنامج رئاسة الجمهورية وأصبحت أداة من أدوات الديكتاتورية”.